في عز نصايح مُنظمة الصحة العالمية بغسل الإيدين للوقاية من ڤيروس كورونا
لازم نرجّع فضل الاكتشاف ده لدكتور (Ignaz Semmelweis)
سنة 1844 تخرّج ignaz semmelweis بشهادة الطب من جامعة "فيينا-
"وفي 1 يوليو 1846 تم تعينه في قسم التوليد بمستشفى "فيينا -
سنة 1844 تخرّج ignaz semmelweis بشهادة الطب من جامعة "فيينا-
"وفي 1 يوليو 1846 تم تعينه في قسم التوليد بمستشفى "فيينا -
في نفس الوقت ده كانت نسبة وفاة الأمهات بعد كل عملية ولادة هي 7.5% في اوروبا-
.(وكان السبب بيرجع لـ (عدوى حُمى النفاس
"تحدث عدوى النفاس عندما يتسلل نوع معين من البكتيريا إلى الرحم والمنطقة المحيطة به بعد الولادة، وهذا النوع من العدوى هو أحد أسباب وفيات الأمهات الشائعة في فترة ما بعد الولادة، خاصة في المناطق التي تعاني من تدني في جودة الخدمات الصحية
"والنظافة
تعدي فترة ويتم افتتاح قسم أخر للولادة في مستشفى "فيينا" مُختص بالقابلات أو "الداية" باللهجة العامية-
ولكن دكتور "سيميلويس" كان بيشتغل في القسم الأول ومعاه طاقم مكون من أطباء وطلاب جامعة الطب
دكتور سيميلويس كان دايماً شاغل باله أسباب عدوى حُمى النفاس وطُرق العلاج منها-
وبعد ما اتفاجئ بموت صديقه وزميله (Kolletschka) عالم الأمراض بسبب عدوى حُمى النفاس اللي إتنقلتله في العيادة عن طريق امرأة مريضة بنفس العدوى
.دفع دكتور سيميلويس الصدمة دي فإنه يبحث أكتر عن أسباب العدوى، وطُرق علاجها
بعد البحث الدقيق كشف دكتور سيميلويس إن نسبة وفاة الأمهات بسبب عدوى حُمى النفاس في قسم القابلات -القسم التاني والجديد- تُعادل 2%
بينما وفاة الأمهات في القسم الأول والأقدم -اللي هو قسم د.سيميلويس- تُعادل 13-18% تقريباً-
واكتشف إن سبب فرق النسبة دي يعود لإن القابلات مبتشتغلش في قسم التشريح .. يعني إيديهم بعيدة عن التلوث-
.بينما على النقيض طلاب وأطباء الولادة بيعملوا في قسم التشريح ثم بيتجهوا لقسم الولادة مُباشراً-
مما اتضح لدكتور سيميلويس إن سبب العدوى هو إن أطباء وطُلاب قسم التشريح والولادة مبيغسلوش إيديهم بعد ما بيخلّصوا-
.عمليات التشريح وبيتجهوا فوراً لعمليات الولادة
فطلب سيميلويس من الأطباء وطلاب الطب إنهم يغسلوا إيديهم بـ (محلول الكلوريد) بعد كل عملية تشريح-
!!مما نتج عن الخطوة دي إنخفاض مُعدل وفاة الأمهات بعد كل عملية ولادة لتصبح النسبة 1% بس-
ولكن رئيس قسم الولادة في مستشفى "فيينا" مقتنعش بأكتشاف دكتور سيميلويس .. لإنه كان مُقتنع إن عدوى (الكوليرا) بتنتقل
عن طريق الماية
ولإن في القرن الـ 19 مكانش لسه في اكتشاف للميكروبات والجراثيم فكان دكتور سيميلويس بيواجه صعوبة في إثبات اكتشافه-
.ده
فتم طرد دكتور سيميلويس من وظيفته الطبية، وإتهموه بالجنون-
.مما تسبب في سوء حالته النفسية وانتقل للعلاج من الجنون في مستشفى نفسية، وتوفى فيها
ولكن بعد وفاته عُلماء كتير نسبوا فضل اكتشاف مُطرات الإيدين لدكتور (ignaz semmelwei) -
اللي حالياً كل العالم بيستخدمه للوقاية من الڤيروسات
وكمان ساعد في خطوة اكتشاف الميكروبات والجراثيم
."وإتسمى بعدين بـ "مُنقذ الأمهات
__________________________________
كتب:محمد فريد
للعديد من هذه المقالات أنظر أسفل المقالة
تعليقات: 0
إرسال تعليق